من خلال هذه الملفة سوف نتعرف على نسب عائلة الحقباني وش يرجعون، ان هذه العائلة تنتمي الى احد اشهر القبائل العربية الاصيلة والتي لها باع طويل من زمن ما قبل الاسلام الى يومنا هذا في المساهمة في حماية العرب، والمشاركة في الكثير من الانجازات العلمية والسياسية التي تحسب على العرب، من خلال القيام بالعديد من الاعمال في اطار تحسين الوضع في الاراضي العربية، وهناك الكثير من الافراد الذين ينتمون الى عائلة الحقباني، حيث انهم يشغلون وظائف مهمة في الحكومة ولهم مساهمة كبيرة في حماية المواطنين اثناء المعارك التي صارت على مر الزمان في منطقة شبه الجزيرة العربية. وتسعى حكومة المملكة الى توحيد القبائل العربية المختلفة ودمجها فيما بينها لكي تساهم في انشاء مجتمع غير مبنى على القبائل والتي ينتج عنها صراعات او نزاعات، ويحدث في بعض الاحيان ان تصطدم بعض العائلات فيما بينها مما يتطلب ان تتدخل الحكومة لحل هذه المشاكل حتى تعود الامور الى مجراها الطبيعي، هناك العديد من الامور التي يجب ان يحرص المواطن على عملها وهي اعتماد الاخلاق الحميدة في تعاملاته مع الاخرين لانه يعبر عن القبيلة التي ينتمي اليها.
عائلة الحقباني وش يرجعون قبيلة الحقبان
يرجع في الاصل عائلة الحقباني الى قبيلة الدواسر وهي قبيلة ضخمة جدا، وتنقسم الى عدة اقسام، وينتمي افراد عائلة الحقباني الى تغلب بن وائل، حيث ان اصلهم يعود الى هذا الرجل الذي عاش منذ زمن بعيد. ان افراد عائلة الحقباني يتميزن بالذكاء والفطنة، ودائما ما يحصل افرادهم على دراجات التفوق الدراسي، ولذلك من المهم ان يجتهد افراد الحقباني في الدارسة، حيث ان كنت تمتلك عقل جيد ولا تدرس فانك لن تحصل على درجة الامتياز في الشهادة، ولذلك يجب ان تخصص وقتا في اليوم للدراسة فيه، وتستمر على هذا النظام الى انتهاء الفصل الدراسي، وسوف تلاحظون كيف ان معدلكم الدراسي سوف يتغير بشكل كبير نحو الافضل.
لقد خلقنا الله تعالى شعوبا وقبائل لكي نتعارف ونتزاوج، وتعتبر عائلة الحقباني وقبيلة بنو تغلب التي ينتمون اليها والتي بدورها تنتمي الى قبيلة الدواسر من العائلات التي لا تميز بين الاشخاص حسب عرقهم، وهذا امر نبيل تتميز به قبائل الدواسر كلها، وتعد فكرة جيدة ان يتزوج الشخص من خارج قبيلته حتى يتم تجنب الامراض الوراثية والتي تنتج من زواج الاشخاص من اقاربهم، كما يساهم التزاوج بين اشخاص من قبائل مختلفة في توحيد الصفات الجيدة والتي يحملها الانسان في مكان واحد.
