ما سبب وجود ذيول للمذنبات، يُعتقد أن المذنبات هي من بقايا تكوين الكواكب في النظام الشمسي منذ حوالي أربعة وستة مليارات سنة، وهي تشبه الكويكبات، لكن بينما تتكون الكويكبات عادة من صخور ومعادن، وتشبه المذنبات كرات الثلج المتسخة وتتكون منها، وهي مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان والأمونيا المجمدة، بالإضافة إلى المياه الجليدية، وهي المياه التي تحتوي على جزيئات الغبار والمواد الصخرية، وذلك مع الشمس.
أنواع ذيول المذنب
ما سبب وجود ذيول للمذنبات، يوجد نوعان من ذيول المذنب، أحدهما أزرق والآخر أبيض أو وردي. يؤين الضوء فوق البنفسجي الغاز المحايد المنبعث من المذنب. تحمل الرياح الشمسية هذه الأيونات مباشرة من الشمس لتكوين الذيل الأيوني، الذي عادة ما يصنع أضواء زرقاء، ومن ناحية أخرى، ذيل الغبار المحايد. كما تتكون من جزيئات الغبار الصغيرة التي تشبه في حجمها دخان السجائر، ويدفع ضغط أشعة الشمس هذه الجزيئات من قلب المذنب، وتستمر هذه الجزيئات في تتبع مدار المذنب حول الشمس، وتعمل على تشكل ذيلًا منحنيًا مبعثرًا، عادة ما يكون أبيض أو ورديًا يظهر من الأرض.
ما سبب وجود ذيول للمذنبات
ذيل المذنب من الخصائص التي تصنع مذنبًا بذاته، لأنه عندما يتعلق الأمر بالشمس، فإنه يشكل ذيلًا كبيرًا من مادة مضيئة تمتد ملايين الكيلومترات من الشمس، ونعلم أن المذنب شديد جدًا البرد، وتتجمد المادة الأساسية، وقد يتغير قلب الجليد بشكل كبير عندما يصل المذنب إلى الشمس، وتحول الرياح الشمسية القوية للشمس اللب الصلب مباشرة إلى بخار، والذي يتجاوز المرحلة السائلة، والبخار معروف كما تسامي، ويساعد البخار على تحريك الأشياء في اللب، ويعمل على إجبار اللب على تكوين خليط يشبه سحابة من الغاز والغبار حوله، وهناك أيضًا تفاعل أشعة الشمس والرياح الشمسية مع المكونات وزوايا الشكل.