علام تدل زيادة الأجر في الوضوء عند المشقة كالبرد والمرض، عندما انفتح الدين برسالة عظيمة وثقة كبيرة وثقيلة حملها محمد دون غيره، إذ رفضت الجبال حمله لأن من قوة عظمة الثقة والصعوبة .. لتحملها، وأراد الله أن ينزلها للناس حتى يكون لحياتهم معنى واضح ومفهوم. متميزون، وليكون لهم أهدافًا يذهبون إليها ببناء الأرض وبناء الحياة عليها، حيث عيَّن الله الناس ليؤتمنوا مملكتهم على أمانتهم، بالإضافة إلى أخذهم إليه، وهم أيضًا مخلصون لله. جاءت هذه الأرض ورسالة تدل على ما ينفع الناس وتغمرهم بالمكافأة والثواب.
علام تدل زيادة الأجر في الوضوء عند المشقة كالبرد والمرض
مع الله فوق السماوات السبع هناك سماء ونار لا ترى عين ولا أذن مسموعة ولا يتصور قلب بشري، وهي في سبع درجات أعلاها الجنة والنار التي استغرقت ألف سنة حتىها. تحولت إلى اللون الأبيض، ولمدة ألف عام، حتى تحولت إلى اللون الأسود، وفيها وديان كبيرة متوهجة. وفيه عقرب جهنم، وهذه نار عظيمة يدخل من خلالها الكفار والمنفيون، لأنهم لم يأتوا للعالم بالخير وأجر يشفع لهم. ومن الناس من دخل النار لفترة محدودة، ومنهم من بقي فيها خالداً ولا يتركها، وهذا ما نالته أيدي الناس.
قصائد الراتب
هناك آيات كثيرة في القرآن الكريم تدل على أجر عظيم في الدنيا وفي المستقبل، وهي التي تؤكد على ضرورة اهتمام الإنسان بحياة الإنسان بشكل يجعله أقرب إلى الله بسبب الخوف. للعقاب في المستقبل وإيجاد رضى الله وفردوسه ومنها:
- “نَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا”.
- “مَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍَرَاتَرَهُ”.
- “مَن ذا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْ حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ”.
- “يَا ُّيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ والْمُنَافِقِينَ وَغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِ.
لا تقتصر المكافأة على نوع معين من اللطف والعمل لكسب رضا الله والحصول على أجر عظيم في هذا العالم وفي الحياة المستقبلية في صورة معينة. بل هناك العديد من الأعمال الصالحة التي يؤجر عليها العبد المؤمن، ومنها الغسل الذي يؤتي به كل يوم وفي كل صلاة. أي أننا نتوضأ خمس مرات في النهار والليل، كذلك تعرفنا على علام تدل زيادة الأجر في الوضوء عند المشقة كالبرد والمرض.