يبدا العصر الحديث من القرن، ويمكن القول أن العصر الحديث بدأ في بداية القرن السادس عشر الميلادي، وساهمت في ذلك العديد من الأحداث والتغييرات في أوروبا خلال تلك الفترة بين بداية القرنين الخامس عشر والسادس عشر الميلاديين، ومن أهم هذه الأحداث سقوط إسبانيا والقسطنطينية عام 1453 واكتشاف أمريكا عام 1492 م، وقد تضمن العصر الحديث العديد من التطورات والإصلاحات والبحث العلمي وظهور أنظمة مالية جديدة مثل الرأسمالية. ، بالإضافة إلى العديد من الاختراعات مثل المطبعة وغيرها. وهكذا يمكننا القول أن التاريخ الصحيح لبداية العصر الحديث هو عام ١٤٩٢ بعد الميلاد نتيجة التحول الكبير الذي أعقب اكتشاف أمريكا من قبل البرتغاليين والإسبان وكولومبوس.

تعريف العصر الحديث

إن مفهوم العصر الحديث هو نتاج الأحداث التي وقعت بين بداية القرنين الخامس عشر والسادس عشر، وتسمى الأحداث التي حدثت خلال هذه الفترة، حيث أدى تحول كبير في جميع جوانب الحياة السياسية والعسكرية والعلمية إلى ظهور هذا المفهوم.

أصل العصر الحديث

كما ذكرنا سابقاً، هناك العديد من التغييرات التي أدت إلى فجر العصر الحديث، ومن أهم هذه العوامل:

  • اكتشاف أمريكا عام 1492 بواسطة الملاح الإيطالي كريستوفر كولومبوس.
  • الإصلاح البروتستانتي بواسطة مارتن لوثر عام 1517.
  • هزم هنري السابع ريتشارد الثالث في معركة بوسوت عام 1485.

مظاهر العصر الحديث

  • الإحياء في جميع جوانب الحياة العلمية والعملية وظهور العديد من الاكتشافات مثل: المطبعة.
  • ظهور أنظمة عالمية جديدة مثل: الرأسمالية.
  • التوسع في البحث حول العالم، مثل اكتشاف أمريكا.
  • الانتشار الواسع لمختلف الوسائط المرئية والمسموعة، مما أدى بدوره إلى زيادة دور تطوير العلم والتكنولوجيا.
  • ظهور مؤسسات الفكر الديمقراطي.

يبدا العصر الحديث من القرن

  • العصر الحديث المبكر

هذه هي الفترة التي أعقبت أواخر العصور الوسطى، وهي مرحلة شهدت ظهور المستعمرات الأوروبية وظهور حكومات كبيرة قوية ممثلة في بلدان اليوم. ظهرت إمبراطورية المغول الكبرى في شبه القارة الهندية، وشهدت الإمبراطورية العثمانية انتشارًا واسعًا للإسلام في بلدان شمال وشرق إفريقيا، وظهرت دول جديدة أخرى في غرب إفريقيا. تطورت تجارة التوابل في الإمبراطورية الهندية وحضارات شرق آسيا المجاورة.

  • أواخر العصر الحديث، تمثل الفترة الحديثة المتأخرة في بداية الثورة الصناعية في عام 1780 م، حيث لم تكن مرئية بالكامل في بدايتها، ولكن بين عامي 1830 و 1840، وفقًا للعالم إريك هوبسباوم، تجلت بوضوح، وكانت الثورات الصناعية الأولى اندمجت مع الثانية حوالي عام 1850، عندما ظهرت التكنولوجيا. يحقق الاقتصاد تطورا كبيرا وتقدمًا كبيرًا في تطوير البواخر والسكك الحديدية، وتم اكتشاف محركات الاحتراق الداخلي والمولدات التي تنتج الكهرباء، ويمكن أن نطلق على الثورة الصناعية الثانية اسم الثورة التكنولوجية.