إن الاعتماد يحقق راحة البال وسلام القلب إذا أمر الله تعالى أنبيائه وعباده المسلمين بالتوكل عليه، فهو وحده مستحق أن نتكل عليه بالكامل. في تحقيق مصلحته، وإبعاده عن كل مكروه من أمور الدنيا والآخرة، مع جعل العبد المسلم مفاتيح توكله على الله في كل أمور حياته، بما يتضمن إيمانه القاطع بأن لا يعطي ولا ينفع ولا يمنع ولا يضر إلا الله، وهذا ما اتفق عليه العلماء بالإجماع عندما قالوا: (معنى توكل العبد على الله أن العبد يعلم أن الله توكله). سنعرف هنا عندما يحقق الاتكال راحة البال وراحة القلب.

الاعتماد له علاقة بحسن نية بالله وهو كذلك

يتحقق مفهوم التوكل عندما يدرك المسلم تمامًا أنه بالتوكل على الله ينال رضاه ومحبته. الله ليدير شؤون حياته ودرء عنه كل المصاعب والهموم والمصائب، وهنا نجد أنه إذا اعتمد العبد على حقه في التوكل على الله أثناء أخذه لأسباب، فإن قلبه ممتلئ بالسلام والسلام. الهدوء والقلق والتوتر لم يعد في طريقه.

الجواب: إذا توكل على الله، فعليه أن يثق به