بين العلاقة بين الشغل المبذول والتغيرات في الطاقة، حيث أن العمل هو أحد الكميات الفيزيائية التي لها تطبيقات عديدة في العديد من مجالات الحياة التي تحيط بنا، وترتبط ارتباطًا وثيقًا بالطاقة، وفي الأسطر القليلة القادمة سنقوم تحدث عن إجابة هذا السؤال حيث سنعرف أهم المعلومات عن الوظيفة والعوامل التي تؤثر عليها والكثير من المعلومات الأخرى حول هذا الموضوع بالتفصيل.
بين ماهي العلاقة بين العمل المنجز والتغيير في الطاقة
العلاقة بين العمل المنجز وتغير الطاقة هي أن العمل الذي يتم في الجسم يسبب تغيرًا في طاقة هذا الجسم ومقدار العمل المنجز يساوي مقدار التغيير في الطاقة الحركية للجسم، كما هو الحال في El. الشغل هو كمية مادية تُعرَّف على أنها القوة التي من خلالها ينتج التأثير على جسم معين، وبالتالي يتحرك إزاحة معينة أو مسافة معينة خلال فترة زمنية معينة، ومن الممكن أن تكون هذه القوة التي يتحرك بها الجسم نفس الاتجاه أو عكس اتجاه حركة الجسم، وأن الطاقة يمكن أن تؤخذ من الجسم وليس الطاقة المكتسبة وفي هذه الحالة تكون قيمة العمل سالبة أو العمل سالب، وكلاهما طاقة. والعمل يقاس بوحدة تسمى الجول، بالرغم من الاختلاف في كليهما، ويجب تغيير موضع الجسم بطريقة ما ليقول إن هذا الجسم قد عمل عليه، مثل غير حركتك أو سرعتك، إلخ. .
كيفية تحسب قيمة العمل المنجز
يمكن حساب قيمة الشغل المبذول على جسم معين من خلال معرفة قيمة القوة المؤثرة عليه وقيمة الإزاحة أو المسافة التي يقطعها هذا الجسم نتيجة بذل هذه القوة. يحركها الجسم بالأمتار، على سبيل المثال، إذا كانت القوة المؤثرة على جسم معين تساوي 30 نيوتن بحيث يتحرك الجسم مسافة 3 أمتار، فإن الشغل الناتج يساوي 30 في 3 يساوي 90 نيوتن، و وبالتالي فإن الشغل يتناسب طرديًا مع قيمة كل من القوة والإزاحة.
اذكر العوامل التي تؤثر على العمل المنجز
بما أن الشغل يساوي حاصل ضرب القوة المؤثرة على الجسم، مقاسة بالنيوتن، والإزاحة التي يتحركها الجسم بالأمتار، فإن العوامل التي تؤثر على العمل هي:
- القوة: القوة التي تمارس على جسم معين هي السبب الرئيسي للعمل، لأنه بدون القوة لا يتم عمل أي عمل، والقوة هي كمية متجهة لها مقدار واتجاه معين.
- الإزاحة: الإزاحة التي تحرك الجسم هي نتيجة القوة المؤثرة عليه، وهي دليل على الشغل.
- حجم الزاوية بين القوة والإزاحة: يمكن تحديد نوع الشغل المبذول على الجسم من خلال قيمة الزاوية المتكونة بين المتجهين.