مقدمة الباحث في المناقشة بالعناصر pdf، لا تخلو رسائل الماجستير والدكتوراه وغيرها من الرسائل البحثية العلمية من المقدمة، والتي تعد أولى خطوات البحث العلمي التي يقدمها الطالب للجنة المناقشة، لذلك يجب أن تكون المقدمة مميزة ورائعة في طريقة الكتابة والسرد والإلقاء، لينال انتباه السامعين واللجنة لما سوف يقدمه من معلومات بحثية علمية فيما يليها، لذلك سوف نتعرف على الطريقة الصحيحة التي يتم فيها كتابة مقدمة الباحث في المناقشة.

رسالة ماجستير

رسالة الماجستير هي إحدى الدرجات العلمية التي يحصل عليها الطالب، من خلال دراسة بحثية علمية تنتمي إلى أحد المواد العلمية التي درسها الطالب الخريج:

  • من أجل الحصول على درجة الماجستير، يجب على الطالب كتابة وإعداد بحث علمي أكاديمي عالي الجودة يهدف البحث العلمي عادة إلى سرد كل ما هو جديد.
  • على سبيل المثال، لإثبات نظرية أو دحضها، أو قد يكون البحث عن حل لمشكلة ما.
  • بعد حصول الطالب على درجة البكالوريوس أو البكالوريوس يحتاج إلى الدراسة لمدة ثلاث سنوات حتى يصل إلى المرحلة الخاصة لمناقشة رسالة الماجستير الخاصة به.
  • مع العلم أن كتابة رسالة الماجستير وتدوين كلمة الباحث عند مناقشة رسالة الماجستير يحتاج الباحث إلى بذل مجهود كبير وعادة ما يجري دراسة كاملة تصبح جاهزة لمرحلة المناقشة والمناقشة هي المرحلة الأخيرة فيها.

طرق اعداد طالب الماجستير لنفسه قبل يوم المناقشة

ولكي يصل الباحث إلى مرحلة إلقاء كلمته التمهيدية بشأن مناقشة أطروحة الماجستير بعد الانتهاء منها، يتطلب الأمر عدة خطوات أولية، منها يوم كامل قبل الموعد المحدد للمناقشة:

  • يجب على الباحث التحقق من عدد نسخ رسالة الماجستير الخاصة به.
  • يجب عليه أيضًا التأكد من خلوها من الأخطاء المطبعية.
  • التأكد والاستعداد لجميع الأمور المتعلقة بموضوع الرسالة.
  • كما يجب على الطالب الباحث إعداد نسخته الخاصة ونسخ أعضاء لجنة مناقشة الرسالة.
  • كن حذرًا في اختيار الملابس المناسبة لحضور مناقشة أطروحة الدكتوراه.
  • يحمل النوم الباكر حتى الاستيقاظ قوة داخلية تؤهله للوقوف أمام أعضاء لجنة مناقشة الأطروحة والتحدث بطلاقة عن موضوع أطروحته.
  • كما يعمل النوم على تهدئة الأعصاب، حتى يكون سريع البديهة في الرد على استفسارات الأطباء المخاطبين.
  • يفضل مناقشة الرسالة بشكل تدريبي مع مشرفها، أو أمام شخص مختص، حتى يعيش الطالب في جو من النقاش، مما يقلل من توتره عند مناقشة الرسالة.
  • يجب عليك العودة مرة أخرى إلى موقع الجامعة التي تشرف على موضوع الرسالة للتأكد من استيفاء الرسالة الخاصة بالباحث للمتطلبات.
  • يتواصل الباحث مع زملائه الذين ناقشوا الأطروحة سابقاً للتعرف على تجاربهم السابقة والتعرف على المعوقات التي واجهوها والاستفادة منها.
  • التعرف على طرق إلقاء الباحث بخطابه أثناء مناقشة الرسالة، حيث يجب أن يكون ذلك أمام شخص مختص أو خبير لغوي قادر على إعطاء الطالب ملاحظات مهمة حول طريقة النطق.
  • بالإضافة إلى ضبط الكلمات وأوقات النوم وأوقات التوقف.

كيفية إعداد طالب الماجستير لنفسه يوم مناقشة الرسالة

الاستيقاظ مبكرا ليهيئ الباحث نفسه بشكل أفضل ويتوكل على الله تعالى، ويصل الباحث باكراً إلى القاعة لمناقشة أطروحة الماجستير، حتى يتعرف على مكان جلوسه ومكان انعقاد اللجنة:

  • يلعب التكيف مع جميع المناخات دورًا رئيسيًا في إعادة تأهيل جميع الجوانب النفسية.
  • يجب على الباحث التأكد من أن نسخته من رسالة الماجستير قد أعدت، وأن لديه أوراقاً بيضاء.
  • حيث سيحتاجها كتابةً الأسئلة التي ستطرحها عليه اللجنة، حتى يتمكن من التحقق من مدى فهمه للسؤال حتى يتمكن من الإجابة عليه بسهولة.
  • التوجه إلى المسؤول عن الرسالة والحصول منه على أهم النصائح الخاصة التي لها دور كبير في مناقشة أطروحة الدكتوراه بأفضل طريقة.
  • التأكد من وجود جميع الأدوات التي يحتاجها أثناء شرح وتقديم كلمة الباحث، ومن أبرز هذه الأدوات “شاشة العرض، والكمبيوتر الشخصي، وأقلام الليزر وغيرها من الأدوات.

كلمة الباحث في مناقشة الرسالة

يجب على طالب الماجستير أن يضع في اعتباره هدفًا قويًا وأن يتقدم نحوه، وهو أن يُظهر خلال جلسة مناقشة أطروحة الماجستير الجهد الذي بذله للوصول إلى هذا البحث العلمي المهم:

  • جلسات المناقشة عامة، لذلك سيحضر هذه المناقشة الأشخاص المهتمون مثل الأقارب والأساتذة والأصدقاء.
  • كما ستبين لهم قدرات الطالب وقدرته على البحث ودرجة تخصصه العلمي.
  • ومن الركائز الأساسية أن يكون لدى الباحث درجة عالية من الثقة بالنفس، ويجب أن تكون كلماته قوية ومسموعة.
  • المرحلة الأولى من كلمة الباحث أثناء مناقشة رسالة الماجستير هي شكر جميع أعضاء لجنة المناقشة.
  • وأن يعرف الطالب اللجنة والجمهور نفسه وطبيعة إنجازاته، بحيث تبدأ مرحلة عرض البحث.
  • تحدث بطلاقة عن عنوان الرسالة وتحدث عن طبيعة المشكلة أو الظاهرة التي سيتم مناقشتها بإيجاز.

مقدمة الباحث في مناقشة رسالة الماجستير

يجب أن تذكر المشكلة موقع الدراسة وخطة وأهمية الدراسة، وجميع الفوائد الناتجة عن البحث، والسبب الرئيسي لاختيار الموضوع المعني، بالإضافة إلى أفعاله كما يجب ذكر الدراسات السابقة التي اعتمد عليها في مجال أطروحته العلمية للوصول إلى نتائج بحثه:

  • بالإضافة إلى ذكر المعوقات التي واجهته أثناء إعداد أطروحته، وطبيعة التوصيات المتعلقة بإطار البحث.
  • ومن أبرز نتائج الباحث التي تفيده في مجال بحثه وفي مناقشة الماجستير.
  • إنه واثق جدًا من نفسه، ولا ينبغي أن يتعجل الكلام.
  • كما يجب عليه أن يبطئ من سرعته ولا يستعجل، وأن يحرص على نطق الحروف بشكل صحيح وأن يسمع صوته.
  • يجب على الباحث التأكد من وجود ثلاثين لوحة في العرض التقديمي.
  • توضيح مشكلة أو ظاهرة البحث وأهميتها بالإضافة إلى ما توصل إليه الباحث.
  • يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن حديث الباحث أثناء مناقشة أطروحة الماجستير يكون بطريقة خالية من الإطالة المملة.
  • وحيث لا تزيد مدته عن نصف ساعة تطرح لجنة المناقشة أسئلتها على الطالب.
  • يجب أن يحرص الباحث دائمًا على عدم مناقشة النتائج التي توصل إليها أثناء بحثه.
  • خلال حديثه عن البحث والعرض التقديمي، يجب أن يترك ذلك للجنة، والتي ستبدأ بعد سماع خطاب الطالب بطرح الأسئلة.
  • بعد انتهاء الباحث من إلقاء كلمته يأتي دور اللجنة لمناقشة الطالب بطرح الأسئلة.
  • وهنا يأتي دور تقديم المشورة لطالب الماجستير الذي هو في مرحلة إعداد البحث للمناقشة.
  • أثناء المناقشة، يجب الإجابة على جميع الأسئلة بشكل كبير، مما يشير إلى إتقان الباحث للمادة العلمية، محور بحثه.

تلك هي أهم النقاط التي يرتكز إليها أغلب الباحثيين عند كتابة رسالة الدكتوراه أو الماجستير لعرضها على اللجنة المناقشة، والتي تبدأ بالتهيئة النفسية للطالب ليوم المناقشة، والاستعداد جيدا لإلقاء الرسالة ومحتواها بطرق صحيحة، وكتابة مقدمة الباحث في المناقشة.