هل يجوز صيام القضاء بعد رمضان الثاني وحكم تأخير قضاء لرمضان لعدة سنوات عند المالكية 1444، يعتبر صيام القضاء هو قيام العبد المسلم لإعادة صيام أيام شهر رمضان المبارك التي يتم يصومها في هذا الشهر، ويكون سبب الصيام اما عذر شرعي أو بسبب مشروع في الدين الإسلامي مثل المرض أو السفر أو الحيض لدي النساء، والآن في هذا المقال سنتعرف على هل يجوز صيام القضاء بعد رمضان الثاني وحكم تأخير قضاء لرمضان لعدة سنوات عند المالكية 1444.
حكم صيام القضاء بعد رمضان الثاني
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية حول حكم صيام القضاء بعد رمضان الثاني، ويقول السؤال: “جاءتني الدورة الشهرية وأنا في سن 14 عاما، وكنت أفطر لمدة سبعة أيام ولا أقضيها، فهل يجوز لي الآن أن أصوم هذه الأيام ولو كل أسبوع يوما أو يومين؟”.
فورد الجواب من دار الإفتاء من خلال صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك فقالت إن الفقهاء قد أجمعوا على وجوب الإفطار على الحائض والنفساء، ويحرّم عليهما الصيام، وضّحت دار الإفتاء أنهما إذا صامتا فإن صيامهما باطلًا ولا يصح.
شاهد أيضاً: حكم الفطر في رمضان للعاجز عن الصيام عجزا مستمراً
هل يجوز صوم القضاء بعد رمضان الثاني
أضافت دار الإفتاء المصرية أن القضاء يقع على الحائض فقط، وقضاء الإفطار في رمضان إن لم يكن تعدٍّ لا يجب على الفور، إنما يجب وجوبًا موسعًا خلال العام التالي، وقبل حلول شهر رمضان من العام القادم.
- ولفتت دار الإفتاء في الحكم الشرعي إلى أنه قد صحّ عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنها كانت تقضي ما عليها من رمضان في شهر شعبان، وقالت في حكم تأخير قضاء رمضان حتى دخل عليها رمضان الآخر.
- فإنها تصوم رمضان الحاضر ثمّ تقضي ما عليها بعده، ولا تجب عليها الفدية، سواء كان تأخير الصيام بعذر أو بدون عذر، وذلك بحسب رأي الأحناف والحسن البصري
هل تجب الفدية على تأخير صوم القضاء
ورد في الحكم الشرعي عن وجوب الإطعام لمن دخل عليه رمضان ولم يكن قد قضى ما عليه من أيام، أنها مسألة فيها خلاف بين العلماء، فإن كان التأخير، مثل المرض أو السفر أو الحمل والرضاعة، فإنه لا يلزم إلا القضاء، وإن كان المتأخر قد تأخر بغير عذر، فعليه بالتوبة والاستغفار.
- كما أجمع جمهور العلماء على أنه تجب عليه فدية إطعام مسكين لكل يوم مع قضائه، لكن الأرجح هو عم وجوب الفدية، لكن إن أخرج الفدية احتياطًا فيُستحسن.
كما ويجوز إخراج الفدية قبل القضاء، لأنها متعلقة بالقضاء وليس بالبدء في القضاء، وعليه فيمكن إخراج الفدية في اليوم الذي يقضي فيه أو قبله أو بعده.
شاهد أيضاً: حكم الصيام على جنابة عمدًا في رمضان
الحكم الشرعي في قضاء رمضان
بحسب ما أجمع الفقهاء أنه لا يجوز تأخير قضاء رمضان إلى رمضان آخر بدون عذر، ومن يفعل ذلك يأثم، وإن أخّر فعليه فدية إطعام مسكين لكل يوم من الأيام التي لم يصمها.
فقد روي عن ابن عباس وأبو هريرة رضي الله عنهما أنهما قالا فيمن كان عليه صوم فلم يصمه حتى أدركه رمضان آخر فإنه عليه القضاء، وإطعام مسكين لكل يوم، وتكون هذه الفدية للتأخير، ويجوز الإطعام قبل القضاء أو معه أو بعده، ويُفضّل عند من يرى وجوب فدية التأخير أو يراها من باب الاحتياط أن تُدفَع الفدية قبل القضاء، من أجل المسارعة إلى الخير، والتخلص من آفات التأخير، مثل النسيان أو غيرها.
تأخير قضاء رمضان لعدة سنوات عند المالكية
يعد المذهب المالكي هو من أحد المذاهب الفقيهة الأربعة الإسلامية التي يتبعه العديد من المسلمين، وبالتالي هناك العديد من الفروق ما بينه وبين المذاهب الفقهية الأخرى، وتم توضيح حكم تأخير القضاء لشهر رمضان المبارك لعدة سنوات عند المذهب المالكي كالتالي.
- لقد حكم المذهب المالكي ان التأخير الصوم عن موسمه دون عذر شرعي مقبول.
- ولكن العبد الصائم يتحمل الخطيئة ووجب عليه القضاء الصيام والتكفير عن كل يوم بدلاً من القضاء فقط.
- حيث تم الاسناد الي كلام الرسول صلي الله عليه وسلم قال:( من صام يومًا في غير رمضان بغير عذر كان كمن صام سبعين يومًا).
- لكن تم حكم التأخير لعد سنوات يجب القضاء الصيام المفروض في أي وقت يرغب به العبد بعد شهر رمضان المبارك.
- ولا يتم تحديد الوقت الزمني ولكن يجب الإسراع في القضاء وعدم التأخير عنه.
شاهد أيضاً: دعاء نية صيام شهر رمضان 1444 وشروطها الصحيحة وحكم عقد نية الصيام
الي هناك تم الوصول الي نهاية فقرات هذا المقال، حيث يعتبر الصيام فرض دون وجود أي عذر شرعي، وكذلك تم التعرف على هل يجوز صيام القضاء بعد رمضان الثاني وحكم تأخير قضاء لرمضان لعدة سنوات عند المالكية 1444.
