شرح لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن خمس إسلام ويب، يوجد في كتب الحديث النوبية الشريفة حديث يحرص على تفسيرة الكثير من المسلمين في العالم الإسلامي، وذلك لأهميته في حياة المسلم وأن يقوم بتأدية الأعمال والطاعات التي أمره الله بها وعدم الخوض في ما لا يرضي الله عز وجل، وفي هذا المقال سنتعرف على شرح لا تزول قدما عبد يم القيامة حتى يسأل عن خمس إسلام ويب.
حديث لا تزال قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن خمس
يهتم الكثير من الأشخاص في العالم الإسلامي بالبحث عن معلومات دينية تتعلق بالأحاديث النبوية الشريفة، ومن الأحاديث التي تصدرت محركات جوجل في اللحظات الأخيرة، هو حديث لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن روى هذا الحديث الشريف ابن حبان والترمذي في جامعه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يصف موقف الحساب يوم القيامة ويتحدث عن أربعة أمور مهمة لا بد أن يسأل عنها الإنسان، كما أنه لا يمكن أن ينتهي حسابه دون أن يسأل عنها، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ عَن عُمُرِه فيما أفناهُ وعن جسدِهِ فيما أبلاهُ وعن عِلمِهِ ماذا عَمِلَ فيهِ وعن مالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وفيما أنفقَهُ “، وسنقدم لكم شرح الحديث في الفقرة التالية.
شرح لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن خمس إسلام ويب
يبحث الكثير من المسلمين عبر مواقع الانترنت المختلفة التي تقوم بنشر الأحاديث النبوية الشريفة وتفسيرها، ومن الأحاديث النبوية الشريفة التي يبحث عنها المسلمون في الآونة الأخيرة، والذي يعتبر من الأحاديث التي يجب على المسلمين أن يحرصوا على الاتعاظ واخذ العبر منه، وسنقدم لكم شرح حديث لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن خمس في الاتي:
- عمره:
“عَن عُمُرِه فيما أفناهُ” يسأل الإنسان عن كل ثانية من عمره منذ أن بلغ سن التكليف وحتى وفاته، فيسأل عن كل أعماله، هل أدى ما فرض الله عليه؟ وكم من أعماله من الطاعات وكم منها من المعاصي، فإن كان ممن استقام وأطاع الله وأدى ما فرض عليه، وغلبت حسناته سيئاته كان من الناجين بفضل الله ورحمته، وإن كان ممن أضاع عمره في الشهوات والمعاصي ولم يؤد ما كتب الله عليه من الفرائض، وغلبت سيئاته حسناته، كان من الهالكين والعياذ بالله.
- جسده:
“وعن جسدِهِ فيما أبلاهُ” يسأل الإنسان عن صحته وشبابه، فيما قضاهما وفيما استغلهما، هل استغلهما في العبادة من صوم وصلاة وأداء واجبه في عمارة الأرض، أم أنه استغلهما في المعاصي والشهوات وأفسد صحته بالمسكرات والمخدرات غيرها من السموم الضارة التي تنهك الجسم وتفسده، كما ويسأل عن قوته فيما استخدمها، هل استخدمها في مساعدة الناس وقضاء حوائجهم؟ أم استخدمها للتسلط على الضعفاء وإخافتهم وظلمهم وأخذ حقوقهم؟
- علمه:
” وعن عِلمِهِ ماذا عَمِلَ فيهِ” يسأل الإنسان عن كل ما تعلم من العلم الديني والدنيوي، فيسأل عن العلم الديني المفروض، هل حرص على أن يتعلم الأمور الأساسية في دينه والتي تعرفه كيف يعبد الله عبادة صحيحة كما أمره؟، وبعد أن تعلم هذه الأمور، هل قام بالعمل وفقاً لها؟ هل عمل بما علم؟، وهل علَّم ما تعلم للناس من حوله؟ وأعانهم على تصحيح عباداتهم إن وجدهم على خطأ؟، أما عن العلم الدنيوي فيُسأل الإنسان إن كان قد تعلم العلم المفيد، أم أشغل نفسه بتوافه الأمور حتى شغلت أغلب وقته وألهته عن القيام بما فرض الله عليه، كأن يلهيه تعلم أمر تافه لا نفع فيه عن أداء الصلاة، فعندها يأثم على هذا العلم ، كما يسأل عما إذا كان قد استخدم علمه المفيد في منفعة الناس أم في مضرتهم، ويسأل إن كان قد نشر علمه لينتفع به الآخرون، أم احتكره لنفسه.
- ماله:
“وعن مالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وفيما أنفقَهُ” وهذا السؤال هو أشد سؤال على الإنسان ففيه الكثير من الأمور التي ربما عاش الإنسان حياته غير مكترث لها، لكنه سيسأل عن دقائقها وتفاصيلها يوم القيامة، فهو سيسأل عن كل مصدر اكتسب منه رزقه، هل كان حلالا خالصا لا شبهة فيه؟ أم أن الحرام خالطه؟، كذلك سيسأل عن كل مكان وضع ماله فيه كيف أنفق ماله هل أنفقه في الحلال والمباحات والطاعات؟ أم أنفقه على المحرمات وارتكب به الكثير من المعاصي.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي تعرفنا من خلاله على شرح حديث لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن خمس إسلام ويب، وحديث لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن خمس، ونأمل أن تكونوا قد استفدتم من الموضوع بشكل كبير.