ماذا قالت السيدة زينب عند مقتل الحسين، العيد من المسلمين في مختلف الارجاء يهتمون للتعرف على سيرة الصحابة والتابعين، خاصة أولئك الذين لهم صلة قرابة بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، والسيدة زينب بنت علي بن ابي طالب تكون حفيدة الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وكذلك تكون احدى صحابيات رسول الله، وفي واقعة كربلاء عندما قتل اخيها الحسين قالت مقولة، لنتعرف في مقالنا عما حدث معها وما الشيء الذي قالته.

من هي السيدة زينب ويكيبيديا

الحوراء زينب بنت علي بن ابي طالب، والتي لقبت بزينب الكبرى، كانت ولادتها في العام الهجري الخامس في المدينة المنورة، وهي حفيدة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وثالث أبناء السيدة فاطمة الزهراء ابنة النبي الحبيب -صلى الله عليه وسلم-، وابن علي بن ابي طالب يكون ابن عم الرسول، وتكون زينب الكبرى بين ابنتيه، والأخت الشقيقة لكل من الحسن والحسين أبناء علي بن ابي طالب.

في حين ابوها علي بن ابي طالب يكون رابع الخلفاء الراشدين عند اهل السنة والجماعة، بينما عند الشيعة أول الأئمة الاثني عشر، لذلك كانت السيدة زينب صاحبة اهمية عند المسلمين، وأيضا لها قدسيتها عن الشيعة، تبعا لدورها في معركة كربلاء التي تم قتل شقيقها الحين وبعض اهل بيته في احداثها.

تاريخ ولادة السيدة زينب

ماذا قالت السيدة زينب عند مقتل الحسين

ماذا قالت السيدة زينب عند مقتل الحسين

العديد من اهل الشيعة والسنة والجماعة، في اليوم الخامس من شهر جمادي الأول لكل عام على انه يوم ميلاد السيدة زينب، وعند الشيعة ترجع ولادتها للعام السادس الهجري، لكن يوجد بعض الاقوال التاريخية المتباينة بشأن يوم ميلادها، الا انه لا يؤخذ بتلك الاقوال، في حين يعتقد المؤرخين الشيعة ان ولادتها سبقت تسقيط المحسن.

لكن مؤرخين السنة ارجعوا ولادتها لما بعد ولادة المحسن، وعاشت السيدة زينب حياتها في ظل رعاية والديها وحدها في المدينة المنورة، حين خلافة والدها هاجرت بصحبته واخووها للكوفة، حيث كان حينها عاصمة الخلافة الإسلامية، وبعدما قتل والدها رجعت للمدينة المنورة مع اخيها واستقرت فيها.

ماذا قالت السيدة زينب عند مقتل الحسين

ماذا قالت السيدة زينب عند مقتل الحسين

ماذا قالت السيدة زينب عند مقتل الحسين

وعت السيدة زينب منذ ان كانت طفلة على وفاة جدها، لتشاهد بعدها مأساة أمها ومن ثم شهادة أبيها، ومن ثم أخاها الحسن الذي فارق الدنيا شهيدا مسموما، وأخيرا ختمت حياتها مشاهدة لمقتل اخيها سيد الشهداء الحسين، وأبناء عمومتها وابنائهم في كربلاء، عاشت يوم عاشوراء بكل ما به من تفاصيل، فلم تتأثر من كل تلك النكبات بل وقفت كالطود الأشم.

حين جمعت بنات الوحي وربائب الرسالة عندما كن يبكين وينحن، بينما هي، فكان وجهها مليء بالطمأنينة واليقين رغم ما بها من حزن شديد، وكأنها لم يسبق لها وان رأت ما رأت من مآسي، راحت ماشية تخطو نحو الجيش حيث يوجد جسد الحسين، والذي لم يسبق له ويعرفها، يرى في مشيتها صفات علي فأخذته الرهبة متراجعا!!، أكملت سيرها حتى على جسد اخيها فرفعت رأس الحسين بيدها، حتى وضعته في حجرها واستقبلت السماء قائلة:

اللهم تقبل هذا القربان.

واقعة كربلاء أو ألطف

كانت نتيجة واقعة ألطف حتمية، حيث تنبأ بها العديد من الصحابة بعد ان هم الحيين بن علي، لأجل الخروج من مكة المكرمة متوجه للكوفة او العراق، بعدما تم دعوته من قبل الشيعة لتأميره عليهم وقتال يزيد بن معاوية، حيث كان يرى ان اهل البيت لهم الحق في الحكم من بني أمية وكان الخلاف بينه وبين معاوية على ذلك، وتم نصحه من قبل العديد من الصحابة لألا يخرج.

الا انه رفض وحينها كان عبيد الله والي العراق، بعث للحسين بعمرو بن سعد بن الوقاص مع جيشه، فاجتثهم على بكرة ابيهم، ولعن حينها عبيد بن زياد حتى الخليفة يزيد بن معاوية، ليسوق النساء كالسبايا اليه وحدث ما كان بين عبيد الله وزينب اخت الحسين من مشدات كلامية لا تترك حينها شجاعة ولا جهد.

ماذا قالت السيدة زينب عند مقتل الحسين، تقدمت نحو جسد اخيها بمليء الشجاعة والصبر، وكأن من يراها لم يصدق ما مرت به من مأساة لصبرها وقوتها، وقفت عند رأس أخيها ورفعت رأسه حتى وضعته في حجرها، وقالت اللهم تقبل منا هذا القربان.