تجربتي مع الحوقلة 1000 مرة للفرج وبسط الرزق، من الأذكار التي وصى بها الله تعالى وهي لا حول ولا قوة إلا بالله، والتي تدل بشكل عام على مدى قرب العبد من ربه ومحبته له، وجعل الذكر الأساس لنيل رضاه، فضلا عما يمده للنفس من طمأنينة وسكينة، وللحوقلة فضل خاص في تحقيق الأمنيات وإزالة الهموم والكروب.

تجربتي مع الحوقلة 1000 مرة للفرج وبسط الرزق
فوائد الحوقلة 1000 مرة
احدى كنوز الجنة كما وصفها الرسول -صلى الله عليه وسلم-، تتضمن وصف كامل لتوحيد الربوبية والألوهية والأسماء والصفات، حين يرددها العبد فإنه يرجو ربه بأنه الواحد المدبر والمنجي، مالك السماوات والأرض ولا أحد سواه له هذا الأمر، وجاء من فوائد الحوقلة:
- لها أثر كبير في إصلاح أحوال الفرد.
- تضع البركة في العمل والرزق وكافة أمور الشخص الذي يحرص على ترديدها.
- من الأسباب في تكفير الذنوب والخطايا عن الشخص المذنب.
- تساعد الفرد بشكل كبير في تحصيل الرزق وكسب الأجر والثواب من الله.
- ترديد العبد لها يعتبر تفويض جل أمره لربه والإستعانة به.
- تساعد بشكل كبير في تفريج كرب المديونين والفقر.
- تجلب لصاحبها البركة سواء في العمل او الرزق او الصحة وكل ما يتعرق به.
- لها دور كبير في إستجابة الدعاء وتلبية كافة الاحتياجات.
- وأخيرا تعمل على طرد الشياطين من المنزل.
شاهد أيضا: تجربتي مع الحوقلة
لا حول ولا قوة إلا بالله تفتح المغاليق
يكمن وراء هذا الذكر سر عظيم في تفريج الهم، وبشكل مؤكد تكرار الذكر يسفر عن العديد من الآثار الجانبية، والتي تعود بشكل مؤكد على حياة الشخص المردد، كونها من أكثر الكنوز التي تساعد في فتح المغاليق، اذ تساعد في استجابة دعاء الشخص وكذلك تحقيق ما لديه من أمنيات وحاجات، فعند الإلتزام بترديدها صباحا ومساء كورد من المؤكد أن يعود نفعها على الشخص، بخلاف شعور الشخص بالراحة وزوال الهم والكرب حينها، لينشرح صدره ويتفائل،كما انها تعين الشخص على طاعته وتثبته عليها، وتجلب الرزق والخير وتحافظ على دوامهما.
شاهد أيضا: تجربتي مع لاحول ولا قوة الا بالله
ما أسرار لا حول ولا قوة إلا بالله
هناك العديد من الأسرار الإيمانية التي تعود على النفس لترديد الحوقلة، ولعل من أهمها كونها تثبت في نفس الفرد اليقين بالله والأيمان به، وتوثيق العلاقة ما بين العبد وربه، وكذلك تحيي قلب العبد ليبقى عامرا بذكر الله ومتقربا منه، بخلاف ما تتركه من شعور راحة وطمأنينة في نفس العبد حتى يشعر بانشراح الصدر والسكينة، وتبعده عن اليأس والإحباط ليسلم جل أمره بالله بثقة ويقين، فعند ترديد العبد للحوقلة لن يرى في حياته سوى التيسير والخير والفرح بعد الشدة والمشقة.
شاهد أيضا: فضل الصلاة على النبي
فضل قول لا حول ولا قوة إلا بالله 1000 مرة
عند الالتزام في الحوقلة أو قول لا حول ولا قوة إلا بالله، وتكرارها بقلب مليء بالصدق والإخلاص واليقين بما الله قادر على فعله، للأمر العديد من الفضائل والتي كثيرا ما أخبرنا بها رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم-، أهمها كونه أحب الأذكار وأعظمها عند الله تعالى، يكفر بها الله الذنوب حتى لو كانت مثل زبد البحر كما ذكر في حديث رسولنا، وتكون من الباقيات الصالحات التي تم ذكرها في القرآن الكريم لما يناله صاحبها من خير الجزاء والعاقبة الحسنى، ومن أعظم فضائلها كونها كنز من كنوز الجنة.
شاهد أيضا: تجربتي مع كهيعص
تجربتي مع الحوقلة 1000 مرة
تعتبر الحوقلة إحدى الأذكار التي وردت عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، والتي يقر من خلالها الشخص بعجزه عن فعله اي شيء الا بتسخير وتيسير من الله تعالى، ويقصد منها جملة لا حول ولا قوة إلا بالله، ووضع الله تعالى أجرا عظيما ومكافئة لمرددها، وجاء من بعض تجارب الإلتزام عليها:
التجربة الأولى
جاء في تجربة سيدة، لقد سعت كثيرا لأجل الإنجاب وأنفقت الكثير من الأموال لذلك دون جدوى، ذهبت الى الكثير من الأطباء أصحاب الخبرة والمهارة إلا أن الأمر لم يعود بالنفع، رغم أنني لا اعاني ولا زوجي من أي مرض أو علة يمنع ذلك، حتى يوم وكلت أمري الى الله ولجأت اليه بالحوقلة والاستغفار يوميا، فلم يمضِ بضع أشهر حتى أكرمني الله بكرمه وحملت.
شاهد أيضا: تجربتي مع الفاتحة
التجربة الثانية
كذلك تجربة احد الرجال، عانيت فترة من الوقت من ضائقة مالية، حاولت كثيرا الا اني لم اجد لها حل، حتى يوم لم يصبح بيدي اي حيلة لأفعلها، فنصحني احد أصدقائي أن ألجأ الى الله بالحوقلة والاستغفار هو سبيلك الوحيد، ولشدة عجزي أحذت بنصيحته كأنها آخر حبل أتمسك به، إلتزمت عليها في الصباح والمساء وبعد كل صلاة، كنت أردد الاستغفار والحوقلة وأنا استشعر بقدرة الله، فلم يمضِ مدة طويلة حتى أتى لي أحد أصدقائي بظرف فيه مال، لا أعلم كيف أتى ومن من لكنه رزق من الله ليخرجني من مصيبتي.
تجربتي مع الحوقلة 1000 مرة، من الأذكار التي وصى بها الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فهي غرس من غراس الجنة وتقوي الروابط الإيمانية للعبد، فعند ترديدها بيقين تكن فاتحة لكل أمر قد غلق او يئس منه.